الثلاثاء، 10 مايو 2011

مو كل من مسك كاميرا صار "مصور فوتوغرافي"

أرتاح نفسياً يوم أوصل شغلي بدري .. أخذ قهوتي من سلمى (مديرة الشاهي و القهوة في شركتنا) في كوبي الخاص إلي تقريباً سعته الإستيعابية أكثر من المسابح الأولومبيه و أروح مكتبي .. أفتح الفيس بوك علشان أخذ نظرة سريعة إستعداداً ليوم عمل حافل .. و قبل ما ينتهي تحميل الصفحة تبدأ الإبداعات تظهر .. وحده .. ورى الثانية .

صورة كوب .. صورة شخاميط في دفتر .. صورة سيارة من عند الكفر .. و أول ما ينتهي تحميل الصفحة تبدأ تظهر تعليقات أهل العلم "المحترفين" على هاذي الإبداعات ((زاوية مبتكرة .. لقطة نادرة .. ستايل تصوير جديد)) .
إقرأ المزيد >>

هناك 3 تعليقات:

  1. ضحكت كثيراً :)

    أسلوب ساخر ولكن أوصل المعنى .. بحق كنت أستغرب كثيراً إجحاف الناس بمثل هذا الفن .. أذكر قصة ذكرها الكريباني في كتابه " كيف أصبحوا عظماء " عن مصور أمريكي مكث أسبوع كامل ليلتقط صورة دب وهو يهم بأكل سمكة طائرة قرب شلال .. هذه اللقطة التي تستحق الالتقاط .. أظن الكثير من الجمال في الصور لا في المصور بل في المصوَّر " بفتح الواو " .. وردة جميلة .. مبنى شاهق .. منظر غروب .. وغيرها من الصور الروتينية التي تتفنن أجهزة التصوير بالتقاطها لا المصور :)

    يبدو لي أنني سأدمن المكوث هنا أخي عبد الله :)

    ردحذف
  2. فضفضت عني جزء من شي يرن في قلبي

    ردحذف
  3. م. محمد الصالح : كم سيسعدني مكوثك يا باش مهندس :).
    للأسف هذا ما يستفزني يا أخ محمد .. بعض الأشخاص يظنون أن مرورهم بنفس الطريق الذي مر به الملايين قبلهم سيوصلهم إلى وجهة مختلفة .. الأكثرية لا يتعلمون من غيرهم بل يدمنون ثقافة ((التجربة و الخطأ)).

    سعدت كثيراً بتشريفك .. و عساها دوم .

    عبدالله : يا حيا الله السمي .. لا تخاف ماني مبقي شي .
    اليوم كنت أناقش بعض الشباب في العمل عن فكرة المدونة ((ما قلتلهم إني فتحتها .. بس قلتلهم عندي نية ، و قلت إنه الفكره إني أكتب عن كللل شي يرفع ضغطي ، قالي واحد فيهم "على كذا عندك مواضيع حقت عشر سنين قدام")) .

    سعدت بمرورك و لا تحرمنا طلتك .

    ردحذف